كارثة تعليمنا: العثرة و الحل

اثنين, 17/10/2016 - 18:46
شيخنا ولد سدينا

باختسار، لكون نظامنا الرسمي يصرف 50 مليار أوقية سنويا على حضور الأستاذ 700 ساعة سنويا في المدرسة أي 87,5 يوم (أقل من 3 أشهر) من السنة بدل ترشيد90°/° من المبلغ بحضوره  2400 ساعة خلال 11 شهرالمقترح من طرف منهج عقول الواحات المبتكرفي واحة معدن العرفان يمكنني الجزم بالقول أن عثرة التعليم في موريتانيا تكمن أولا و آخرافي فساد المال العمومي على أساتذة في عطلة مستمرة المسببة لفساد سنويا مستقبل نسبة 95°/° من أفلاذ أكبادنا.

الحل المستعجل الذي لم أسمعه قط في الحوار السياسي القائم هو إعلان سنة شبه بيضاء بغية دراسة و البدء عمليا في إعادة هيكلته تعليمنا في إطار أللا مركزي قبل شهر يوليو 2017على كامل التراب الوطني   وذالك بالبدء فورا بدراسة  وتعميم أرشد منهج من حيث المال (-90°/° و الزمن(-70°/°) و أجوده في العالم ألا و هو منهج عقول الواحات المكثف (6900 ساعة بعد سنوات بدل 4900 ساعة  بعد 7سنوات) و المجاني على جميع الشباب في سن التدريس، المبتكر من طرفي سنة 1994 في  واحة معدن العرفان والذي برهن على جدوائيته خلال 14 سنة متتالية بإخراج عشرات الدكاترة من تلك الواحة بدون أي صرف يذكر من طرف الدولة أو آباء التلاميذ  في السلك الثانوي حتى توقفه سنة 2008 بسبب أزمتي القلبية الأولى.

قد حاولت متابعته المنهج في إطار بلدي سنة 2014 بصغة ترشد 90°/° من ميزانية الدولة مع ضمان نجاح 70°/° في البكلوريا العلمية بعد 3 سنوات  بدل10°/° بعد 7 سنوات كانت تلك المتوقفة هي الأخراء بسبب عدم تفهمي من طرف الدولة وعجزي المالي.

قد كتبت مقالا باللغة الفرنسية أكثر تفصيلا في موقع "آدرار إنفو"

HTTP://ADRAR-INFO.NET/?P=38211

ردا على مقال الكور ولد اسنيب المنشور في موقع "كريدم عن جريدة الفلم" .

طبعا قد طلبت و أجدد هنا طلب مقابلتي لرئيس الجمهورية،صاحب القرار" لإعطاءه المزيد من المعلومات عن الموضوع و عن مواضيع أخرى بنفس الأهمية لمستقبل البلاد في مجالات الزراعة و البيئة و اللامركزية التنمية.

انواكشوط15 أكتوبر 2016

الشيخان ولد سيدينا

عمدة معدن العرفان

خبير في التنمية