أمام صومعة مولاي المخصصة له في قصر المؤتمرات تعارك زوال اليوم رئيس أحد الأحزاب المشاركة في الحوار ، وضابط من الدرك بزي مدني بسبب رفض الأخير دخول رئيس الحزب علي مولاي وقد وصل الخصام حد التوعد بالضرب من كليهما
ومن ثم تحول الخصام الي شجار أطفال حين طلب الدركي من رئيس الحزب الخروج معه من القصر لإفساح المجال للعضلات كل ذلك أمام سخرية الحضور الذي استغربوا هذا الاسلوب الطفولي بين شخصيات يبدو من مظاهرها أنها مسنة ومحترمة.
انباء الشرق