يلتقي بطلا إسبانيا وإيطاليا في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا في مدينة كارديف بويلز، السبت، في لقاء أقل ما يقال عنه أنه "موعد مع التاريخ".
الفائز في اللقاء بين ريال مدريد، المدافع عن اللقب، أو يوفنتوس، سيضرب هذا الموعد بالتأكيد، أيا كان، إذ إن فريق السيدة العجوز في حال فوزه سيكون قد حصل على الكأس للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 21 عاما، وهو الفريق الذي كان قد خسر النهائي 6 مرات سابقا.
كذلك فإن فوز ريال مدريد يعني احتفاظه باللقب، وهو إذا ما تحقق سيكون للمرة الأولى لأي فريق في البطولة منذ 27 عاما، كما يعني حصوله على اللقب للمرة 12 وكذلك المرة الأولى التي يحصل فيها على لقب بطولة الدوري والبطولة الأوروبية من 59 عاما. الأمر لا يقتصر على الفريقين، إذ إن كلا من كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس يطمحان في تحقيق أمر تاريخي، ففي حال تسجيلهما لأي هدف في هذه المباراة فإنهما سيكونان أول لاعبين يسجلان أهدافا في 3 نهائيات بالبطولة.
فقد سبق لراموس أن سجل في النهائي عامي 2014 و2016 بينما سجل رونالدو في نهائي 2014 أمام أتلتيكو مدريد، وكذلك أحرز هدفا في نهائي 2008 عندما كان يلعب مع مانشستر يونايتد، في اللقاء الذي جمع اليونايتد مع تشلسي وانتهى بفوز فريق رونالدو.
موقع كورة