دعا محمد سالم ولد هيبة الجندي السابق مدير مجموعة آتلانتيك ميديا الرأي العام الوطني إلى الضغط على الشيوخ الذين صوتوا ضد التعديلات الدستورية لكشف أسمائهم، إن كانت فيهم ذرة من وطنية وشجاعة، ولكي يفرضوا علينا احترامهم جميعا.
وأكد ولد هيبة أنه جزء من نظام ولد عبد العزيز وحكومته، وهو مستعد للدفاع عنه والموت في سبيله، مطالبا الجميع معارضة وموالاة بالصدق مع أنفسهم ومع الوطن، قائلا إن سياسة التخفي وازدواجية الولاء للداخل والخارج لم تعد تجدي في موريتانيا اليوم حيث تفرض الحرية والديمقراطية على الجميع خلع الوجوه التنكرية ومواجهة الواقع كما هو، وخص بالذكر بعض الشيوخ وحلفائهم المختفين في النظام.
ولد هيبة أشار في تصريح صحفي وزعه اليوم أن موريتانيا لا خوف عليها من خمسة أو ستة أشخاص مادامت قواتها المسلحة وقوات أمنها متماسكة وقوية تسهر على أمن الوطن واستقرار مواطنيه.
واشاد مدير "آتلانتيك ميديا" بمهنية واحترافية القوات المسلحة وقوات الأمن، التي قال إنها تمثل صمام الأمن، والرهان الحقيقي الذي كسبته موريتانيا خلال السنوات الأخيرة، رهان ينضاف لما سبقه وواكبه من رهانات تحققت في مجالات التنمية والعلاقات الدولية والإقليمية، إذ شهدت موريتانيا لأول مرة تنظيم قمة عربية ناجحة بكل المقاييس، وقادت الاتحاد الإفريقي إلى قمة تاريخية مع الولايات المتحدة، وحلحلت قضايا القارة التي كانت عصية.. إلخ
كما تطرق الجندي السابق بعجالة للمكاسب التي حققها النظام من تعميم للمدارس والمشافي والمياه الصالحة للشرب وبناء مدن ومطارات ومواني في أرجاء موريتانيا كافة.
ولد هيبة في تصريحه الصحفي المقتضب، شدد على أهمية دعم واستقرار البلاد، ولن يتأتى ذالك دون التفاف الشرفاء والخيرين خلف قيادة ولد عبد العزيز وحكومة وزيره الأول يحيى ولد حدمين، والدعم المطلق والجدي للتعديلات الدستورية قطعا للطريق أمام من يحاولون ارتهان موريتانيا لأجندات خارجية نحن في غنى عنها اليوم، ولم يعد العصر عصرها.