يعاني الكثير من دول العالم من السمنة المفرطة والبدانة، الأمر الذي يهدد حياة الكثيرين من سكانها، خصوصا الأطفال، كما يعرضهم للإصابة بأمراض كالسكري، وأمراض القلب والتنفس، بالإضافة إلى خطر التعرض للكسور جراء الوزن الزائد.
ووفقا لتقارير نشرت مؤخرا، اعتمادا على بيانات العام 2015، فإن نصف الراشدين وطفل من 6 أطفال يعانون من البدانة والسمنة المفرطة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ومعدلات السمنة بين البالغين في الولايات المتحدة والمكسيك ونيوزيلندا وهنغاريا هي الأعلى في العالم، في حين أنها الأقل في كل من كوريا الجنوبية واليابان.
وبحسب الخبراء، من المتوقع أن ترتفع معدلات السمنة أكثر في العام 2030، وستكون هذه الزيادة أسرع من غيرها قي كل من كوريا وسويسرا.
ولمعالجة هذه المشكلة، عملت بعض الدول في منظمة التعاون الاقتصادي على سياسة رفع أسعار المواد والمنتجات المسببة للسمنة وتشجيع المنتجات الغذائية الصحية، مثل بلجيكا وتشيلي وفنلندا وفرنسا وهنغاريا والمكسيك.
وهناك عدم توازن اجتماعي فيما يتعلق بالسمنة وفرط السمنة، خصوصا عند النساء، حيث تبين أن النساء الأقل تعليما يشكلن ثلثي من يعانون من السمنة المفرطة من باقي النساء.
سكاي نيوز عربية