يمكن أن يصيب ضعف السمع الناس من كل الفئات العمرية صغارا وكبارا، ويظهر الأشخاص الذين يعانون من ضعف في هذه الحاسة المهمة، العديد من السلوكيات التي تدل على وجود خلل ما.
ويعتبر ضعف السمع أحد العيوب الأكثر انتشارا عند الولادة، إذ يصيب نحو 3 أطفال من بين ألف طفل تقريبا. ويمكن لهؤلاء الأطفال استرجاع مهاراتهم اللغوية وقدراتهم التعليمية، إذ تم تشخيص حالتهم مبكرا والتعامل بطريقة صحيحة.
وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن نحو 1.1 مليار من الشباب في العالم معرضون لخطر فقدان السمع بسبب ممارسات الاستماع غير المأمونة مثل الاستماع إلى الموسيقى بصوت عال.
ورغم أن نحو 360 مليون شخص يتعايشون مع فقدان السمع الذي يعتبر مسببا لإعاقة، تظهر إحصائيات حديثة أن النسبة الكبرى من هؤلاء المصابين بفقدان السمع من الأطفال، وأن الغالبية العظمى منهم يعيشون في البدان الفقيرة والمنخفضة الدخل.
سكاي نيوز عربية