إن صحت الرواية التي تناقلتها وسائل اعلامية محلية عن محاولة فتاة مراهقة لقتل والديها حرقا بسبب ما قالت إنه منعها من الزواج بمراهق في المدرسة , ان صحت تلك الرواية فإنها ستكون ناقوس خطر ونذير شؤم.
وحسب صحيفة الحوادث التي نقلت عنها تقدم نت الخبر فقد أقدمت فتاة في 17 من العمر بمقاطعة توجونين يوم أمس على محاولة قتل والديها وذلك في وقت القيلولة عندما كانا نائمين في غرفتهما، حيث قامت الفتاة بغلق باب الغرفة بالمفتاح من الخارج ورمي عود ثقاب مشتعل على احدى ستائر النافذة ,وقد انتبه والدا الفتاة على النار بعد ان التهمت الستارة وبدأت تشتعل في قطع الفراش ، وقد وجدا نفسيهما سجينين في الغرفة المغلقة من الخارج، مما اضطر والد الفتاة إلى تكسير الباب والخروج رفقة زوجته وطفل رضيع.
وحسب مصدر الحوادث فإن الفتاة غادرت المنزل ولم تعد إلا بعد أن ذهب والدها للبحث عنها حيث عثر عليها في منزل خالة لها بحي الزعتر في دار النعيم.
وقال المصدر إن سبب قدوم الفتاة على هذه الجريمة هو منعها من الزواج من طالب تعرفت عليه في المستوى الإعدادي تقدم للزواج بها واعتذر له والدها حتى يحضر والديه ويكون زواجهما رسميا بين الأسرتين، وهو الأمر الذي رفضته أسرة الشاب ,حيث قامت بإبعاده إلى نواذيبو لمزاولة دراسته هناك.