جدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، تعهده بالاستمرار في تنفيذ حملة استعادة أراضي الدولة المنهوبة، بحد تعبيره، وكلف وزيري الدفاع والداخلية بمهمة استعادة تلك الأراضي.
وشدد الرئيس المصري على الوزيرين بعدم استثناء أي شخص مهما كان، وكلفهما بتطبيق القانون بكل حزم وشدة على المخالفين أيا كان عددهم.
وأكد السيسي أنه "لا تراجع عن استعادة هيبة الدولة التي اهتزت صورتها وصورة مؤسساتها لفترات طويلة"، وقال باللهجة المصرية "ما نبقاش رجالة لو ما رجعناش أراضي الدولة المنهوبة ".
ونوه إلى أن هناك من يروجون شائعات بأنهم مشمولون برعاية الرئيس، ويروجون أنهم سوف يتم التجاوز عن مخالفاتهم، مشددا على عدم استثناء أي شخص من تنفيذ قرارات استرداد ما يحوزه من أراضي مملوكة للدولة.
وكشف السيسي، خلال زيارة لمدينة دمياط لافتتاح عدد من المشروعات الخدمية، أن مؤتمرا موسعا سوف يعقد أواخر شهر مايو الحالي، بحضوره، وبحضور وزيري الدفاع والداخلية ومديري الأمن على مستوى الجمهورية وقادة الجيوش والمناطق العسكرية، بالإضافة إلى عشرين شابا من كل محافظة لاستعراض جهود استعادة أراضي الدولة تنفيذا للتوجيه الذى أصدره الأسبوع الماضي.
وأضاف أن كل مدير أمن خلال المؤتمر سوف يعرض تقريرا بحجم الأراضي التي تم استردادها، وحجم ما لم يتم استرداده وأسباب عدم الاسترداد.
اليوم السابع