قصة المرأة التي جهز لها المعتصم جيشا وسار به من العراق الى الروم لإنقاذ امرأة مسلمة نادت حين وقعت في أسر
الروم "وا معتصماه" , مشابهة تماما لقصة ثلاثة أطفال موريتانيين في المغرب استنجد ذووهم برئيس الجمهورية ولسان حالهم يقول : وا عزيزاه" , وقد بعثوا برسالة الى الرئيس هذا نصها :
فخامة الرئيس/
بعد أن استنفدنا السلم الإداري، وبعثنا برسالة على المواقع الإخبارية لوزيرة الشؤون الاجتماعية مستعطفين إياها وزيرة مسؤولة ومسترحمين لها أما لإنقاذ أرواح ثلاثة أطفال حكمت عليهم ظروف ذويهم المادية بالإعدام، ها نحن فخامة الرئيس نلجأ إلى فخامتكم كقائد لهذا البلد ونستعطف أبوتكم الرحيمة للتدخل لصالح هؤلاء الصبية.
فخامة الرئيس :
لقد تعاملت وزارة الشؤون الاجتماعية بمنتهى المسؤولية مع ملفات هؤلاء الأطفال، حيث تكفلت بعلاجهم على حساب الدولة لأن أمراضهم يستحيل علاجها بموريتانيا، وقدمت ما بوسعها قانونيا، إلا أن المستشفى الذي تتعامل معه (ابن سيناء) بعث برسالة إلى الوزارة المعنية مفادها أن الأطفال المشمولين يحتاجون إلى عمليات عاجلة مضيفا أن المستشفى لا يمكنه إجراء تلك العمليات لأنه لا يتوفر على غرفة عناية خاصة، وهنا توقف علاج هؤلاء الأطفال، دون أن تتخذ الوزارة الوصية قرارا استثنائيا بحقهم، وهو ما يعني بالفعل حكما بالإعدام، فالأطفال يحتاجون عمليات مستعجلة ومكلفة، وظروف ذويهم المادية لا تسمح لهم بذلك.
فخامة الرئيس :
إننا كحملة لإنقاذ حياة هؤلاء الأطفال، نرجو من فخامتكم أن يشمل هؤلاء الأطفال عطفكم، وأن تأمروا باتخاذ إجراءات استثنائية تمكن من إنقاذ حياتهم، وليس الأمر بالغريب عليكم صاحب الفخامة.
وتقبلوا منا فائق التقدير والاحترام
حملة إنقاذ 3 أطفال من حكم بالإعدام في المغرب.