انتشرت في الآونة الاخيرة ظاهرة خطيرة وقبيحة بين الكثير من المواقع الالكترونية الموريتانية ,
ألا وهي ظاهرة التسابق المحموم على الصدارة في الترتيب المحلي للمواقع.
وقد اتخذ العديد من الزملاء الصحفيين وسائل غير شريفة , للحصول على تلك المرتبة الوهمية التي تمنحهم عشرات الالاف من القراء الوهميين من الصين أو الولايات المتحدة وغيرهما بعد أن أعيتهم كل الحيل للحصول على عدد معتبر من القراء المحليين , إما لعدم مقدرتهم وضعف مستوياتهم العلمية , وإما لعدم استطاعتهم بإقناع القارئ بالمادة الصحفية التي ينشرون.
وإزاء هذه الظاهرة المشينة والفاضحة , والتي تضررت منها المواقع المحترمة الملتزمة بالمعايير الصحيحة وبالمنافسة الشريفة في الحقل الصحفي , فقد قرر أصحاب هذه الصحف المتضررة من ظاهرة "النباتات الضعيفة المتسلقة" أن يلجئوا للوقوف الحازم في وجهها وفضحها أمام الملأ وإعادتها ـ ولو جبرا ـ الى أحجامها الطبيعية.
ويعكف الآن أصحاب هذه المواقع المتضررة على جملة من الاجراءات الفنية والقانونية بالتعاون مع إدارة متصفح المواقع الاشهر في البلاد "موريتانيا الآن" للتصدي للظاهرة وإعادة الامور الى مجراها الطبيعي الذي يتيح للجميع السباق والتنافس الشريف في الميدان ليجد الكل موقعه ومرتبته التي تناسبه , حسب جهده وأدائه.
موقع وكالة الأخبار المستقلة على صدارة المقروئية بموريتانيا
وموقع الصحراء فى المرتبة الثانية، وموقع "تقدمى نت " فى المرتبة الثالثة محليا.
وحافظت "أطلس ايفنو" على مرتبها الرابعة محليا و"زهرة شنقيط" فى المرتبة الخامسة ، وموقع الساحة الإخبارى فى المرتبة السادسة محليا، وأستقرت صحراء ميديا فى المرتبة السابعة بموريتانيا.
وحجز موقع "أكريدم" المرتبة الثامنة و" بلوار ميديا" المرتبة التاسعة، و"أتلانتيك ميديا" الرتبة العاشرة "ومراسلون " فى المرتبة الحادية عشر.
ويتحرك رئيس اتحاد المواقع الإلكترونية محمد عالى ولد عباد داخل الحقل الصحفى بموريتانيا من أجل وضع حد للفوضى التى آل إليها وضع القطاع، واتخاذ تدابير لحل الإشكال الذى بات يهدد الصحافة الجادة داخل البلد.
ويعتبر شراء "زوار الوهم" أسوء حيلة لجأ إليها البعض فى الفترة الأخيرة، حيث ميعت الحقل بشكل كبير.