قال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن روسيا والولايات المتحدة "تتطلعان لإزالة جميع العراقيل" بين البلدين من أجل التوصل إلى علاقة أفضل تجمع بينهما.
وتأتي تصريحات لافروف بعد محادثات جمعته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون في البيت الأبيض.
وكان محور اللقاء الذي جمع بين ترامب ولافروف الحرب في سوريا، وعلى الأخص خطة روسية لإنشاء "مناطق آمنة"، بحسب لافروف.
وأشاد لافروف باللقاء الذي جمعه مع ترامب وتيلرسون، ووصفه بأنه "بناء".
ورحبت الإدارة الأمريكية بالخطة الروسية، إلا أنها عبرت عن قلقها من دعم موسكو للرئيس السوري بشار الأسد ودور إيران ووكلائها في سوريا.
وقال لافروف للصحافيين إنني "أود تأكيد بان الحوار من الآن بعيد عن الإيديولوجيا التي كانت أمراً دارجا خلال إدارة (الرئيس السابق باراك) أوباما".
وأضاف " لاحظت أن ترامب وتيليرسون يريدان التوصل إلى اتفاقات".
وأردف أن "هدف ترامب وبوتين التوصل إلى نتائج جدية تضمن التوصل إلى حلول لجميع المشاكل من بينها الأجندة الدولية".
والتقى لافروف ترامب في البيت الأبيض، وتعد هذه الزيارة نادرة من قبل وزير خارجية دولة أجنبية.
ولم يسمح لوسائل الإعلام الأمريكية بالدخول إلى غرفة الاجتماع.
وقال ترامب للصحافيين الأمريكيين إن " لقائي مع لافروف كان جيد جدا"، مضيفا " لقد توصلنا لحلول إيجابية للمشكلة السورية".
وأضاف " سنوقف القتل والموت".
لكن البعض انتقد توقيت المباحثات التي جاءت بعد قرار ترامب إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي.
وكان كومي يترأس التحقيقات بشأن مزاعم تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ورفض لافروف مزاعم تدخل بلده في الانتخابات، قائلا إنها "أخبار مفبركة".
وردا على سؤال طرحه الصحافين على لافروف بشان إقالة ترامب لكومي، قل " هل تم إقالته!! أنتم تمزحون، تمزحون".