منذ بعض الوقت , وبالتحديد منذ تولي السيد/ المرخي ولد ابراهيم فال إدارة الشركة
الوطنية للكهرباء "صوملك" واصابع الاتهام بالفضائح والزبونية والمحسوبية والفساد توجه إلى إدارته وتسييره.
ولا نعتقد أن تلك التهم كلها تحاملا وتلفيقا فلا بد ان يكون لها نصيب من الحقيقة.
وآخر تلك الاتهامات ما كشفت عنه بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بخصوص وجود شبهات حول ظروف منح الصفقات بشركة "صوملك" المعنية بالكهرباء في موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن منح الصفقات بهذه الشركة لا يخضع في الغالب للشفافية، بل يتم في إطار "الزبونية" وتنفيذ "تعليمات" صادرة من "جهات عليا" لمنح الصفقة حول "كذا" لـ"فلان بن فلان"، الأمر الذي إنعكس بشكل سلبي على الشركة، نظرا لعدم وفاء بعض الموردين بالإلتزامات التي على أساسها منحوا الصفقات.