أثبتت دراسة طبية حديثة، أن النساء اللواتى يتعرضن للإساءة من قبل شركائهن خلال فترة الحمل عرضة مرتين للموت من الصدمة المرتبطة بالاعتداء، مقارنة بالصدمات المرتبطة بحادث.
وأشارت النتائج إلى أن الفحص الواسع النطاق للعنف والصدمات النفسية أثناء الحمل، قد يتيح فرصة للتعرف على النساء المعرضات لخطر الوفاة أثناء الحمل.
ووفقا للباحثين من جامعة بنسلفانيا، فإن الصدمة الناجمة عن الاعتداءات أو الحوادث تتسبب فى تعقيد واحدة من كل 12 حالة حمل، وهى السبب الرئيسى غير التوليد للوفاة بين النساء الحوامل.
ومن المقرر أن تقدم النتائج إلى المؤتمر الأمريكى الاجتماعى العلمى السنوى فى سان دييجو مطلع الشهر المقبل.
وقال الباحث الرئيسى نيها ديشباند، إن سوء المعاملة ليس مرتبطا بمضاعفات على الطفل فحسب بل على الأم أيضا.
كما أوضح الباحثون، أنه على الرغم من خطورة القضية، لا يعرف إلا القليل عن الكيفية التى تؤثر بها الصدمة بالفعل على النساء الحوامل، نظرا لاستبعاد أسباب الحوادث العرضية والحوادث العرضية فى العديد من استعراضات وفيات الأمومة.
اليوم السابع