قال وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله إن ما حدث ليس احتجاجات شعبية وليس مظاهرات مناهضة لقانون السير، وإنما عمل تخريبي تقف خلفه أحزاب سياسية، وحركات متطرفة لترويع المواطنين.
وقال ولد عبد الله في حديث على تلفزيون الموريتانية إن أعمال الشغب التي حركتها بعض الأحزاب السياسية والحركات المتطرفة ظهر فيها بعض اللصوص من أصحاب السوابق، وأعضاء في حركات متطرفة.
واكد ولد عبد الله على أن الدولة ستقف بكل حزم أمام عمليات التخريب، معتبرا امن المواطنين خطا احمر، سيواجه من يحاول المساس به بقوة وحزم.
وأكد الوزير أن أجهزة الأمن تصدت لعمليات الشغب التي طالت أجزاء كبيرة من العاصمة نواكشوط، وإنها جاهزة وستقوم بواجبها في حفظ أمن السكان وحماية ممتلكاتهم.