قد نتفهم اعتراض بعض السائقين على تطبيق قوانين السير الجديدة التي يرون بعضها مجحفا ,
وقد نلتمس العذر لبعض الاحتجاجات التي تقوم هنا وهناك من قِبل بعض المؤيدين لملاك سيارات الاجرة ووسائل النقل العمومي.
لكن ما لا يمكن تفهمه ولا قبوله هو هذه الفوضى العارمة التي تقوم بها عصابات مندسة من أنصار حركتي "افلام وإيرا العنصريتين" وتستهدف ممتلكات شريحة معينة , حيث قامت بنهب المحلات بما فيها صرافات الاموال وحطمت واجهات المخابز والمتاجر الزجاجية , وذلك دون أدنى تدخل أو تحرك من الاجهزة الامنية التي كان بعضها يراقب ما يجري ويكتفي بالصمت.
أين الدولة مما يجري , أين هيبتها , أين كرامتها التي مُرّغت في الارض من قِبل عصابات إجرامية تغذيها عناصر أجنبية , لا يجمعهما الا الحقد الاسود , وغريزة السرقة والفوضى , أين الشرطة , أين الدرك , أين الحرس , اين تجمع أمن الطرق؟
المواطنون البسطاء , الباعة المتجولون , التجار العاديون , كلهم يستغيثون من أجل تأمينهم وتأمين ممتلكاتهم ومصادر رزقهم.