كان هناك شاب له والدة ترقد في المستشفى وقد أدخلت للعناية المركزة بسبب حالتها الصحية المتردية ,
وفى يوم من الأيام صارحه الأطباء بأن حالة والدته ميؤوس منها وأنها في أي لحظه قد تفارق الحياة فليصبر وليحتسب.
خرج الشاب من عند أمه يبكي بكاء شديدا وظل هائما على وجهه , وفى طريق عودته للمستشفى ليرى والدته مرة أخرى توقف عند محطة للبنزين , وبينما كان ينتظر عامل المحطة أن يفرغ من عمله ليضع له البنزين في سيارته رأى قطعة كرتون قد ولدت تحتها قطةٌ عددا من القطط الصغار وهي في حالة من الضعف والجوع لا ستطيع معها المشي , فتسائل بينه وبين نفسه :من يأتيها بالطعام وهي في هذه الحال.
وبعد أن أخذ البنزين اوقف سيارته جانبا ودخل البقالة واشترى علبة سمك تونة وفتحها ووضعها أمام القطط الصغار وانصرف الى المستشفي , وعندما وصل إلى العناية المركزة ,حيث ترك أمه , لم يجدها على السرير , فوقع كل ما كان يحمله بيده واسترجع , ثم سأل الممرضة: أين أمي ؟؟ فقالت:
لقد تحسنت حالتها فأخرجناها الى الغرفة المجاورة فذهب اليها فوجدها قد استفاقت من غيبوبتها فسلم عليها وقبّل رأسها ويديها وسألها فقالت: إنها رأت وهى مغمى عليها قطة وأولادها رافعين أيديهم يدعون الله لها فتعجب الشاب!!
وهذه قصة أخرى لا تقل عجبا عن القصة الاولى , وهي قصة حقيقية يرويها العالم الداعية الشيخ محمد حسان بنفسه , حيث يقول :
كان هناك رجل غني مريض بمرض القلب، ولا علاج له إلا بعملية جراحية لتوسيع الشرايين، وسافر إلى أوروبا لعمل التحاليل اللازمة لتحديد يومِ إجراء العملية، وبالفعل تم تحديد موعد العملية، وعاد الرجل إلى بلده. وفي أحد الأيام ذهب الى السوق لشراء اللحم، وأثناء شرائه اللحم رأى..
لمتابعة القصة الشيقة اضغط على هذا الرابط