تعيش الساحة السياسية في الولايات الشرقية الموريتانية حراكا قويا تمهيدا للدخول في حملة كبيرة دعما للاستفتاء المزمع تنظيمه في الأشهر القادمة.
وقال مصدر خاص لوكالة "اطلس انفو" ان اغلب الفاعلين السياسيين من اطر ووجهاء وشباب في الولايات الشرقية قرروا الدخول في حملة قوية من اجل إنجاح التعديلات الدستورية المقترحة من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز والتي يسعى من خلالها الى انشاء مجالس محلية تعنى بتنمية اغلب المناطق المهمشة بفعل اختفاء منتخبيها بعد تنصيبهم.
وأضاف المصدر ان الأسابيع القادمة ستشهد حراكا ميدانيا لضمان اكبر نسبة تصويت بنعم في الاستفتاء القادم.