بدويٌّ جاهل يلحن عالما في مجلس من الاعيان والمسؤولين

خميس, 27/04/2017 - 15:55

قد يحرم الله عز وجلَّ عبدا من عباده نعمة العلم او المال أو الجاهَ لكنه يعوضه بنعمة أخرى ,

د تكون العقل أو القوة الجسدية , أو المهارة في عمل معين.

وفي هذا المجال نورد قصة غريبة وقعت بين أحد ابرز علماء اللغة والفقه والقرآن في زمانه  , هذه القصة جرت بين اللغوي والاديب المشهور الأصمعي الذي يعتبر من أعظم علماء اللغة العربية في التاريخ.

كان الأصمعي موجودا في مجلس أحد الامراء , وكان يتحدث عن موضوع معين فأحب الاستشهاد بآية من القرآن الكريم فقال :
( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم)

فسأله بدوي اعرابي كان  في المجلس  : يا أصمعي كلام مَن هذا ؟؟

فرد الأصمعي : هذا كلام الله

فقال الاعرابي بثقة : هذا ليس كلام الله

انتشر اللغط في المجلس وثار الناس على الاعرابي الذي ينكر آية واضحة في القرآن الكريم ,لكن الأصمعي ظل محتفظا بهدوءه وواثقا من نفسه  , ثم سأله
يا اعرابي هل أنت من حفظة القرآن ؟

قال الأعرابي : لا
حسنا هل تحفظ سورة المائدة ؟
وهي السورة التي تنتمي إليها هذه الآية

كرر الاعرابي نفيه و قال : لا
إذاً كيف حكمتَ بأن هذه الآية ليست من كلام الله ؟

كرر الاعرابي كلامه بثقة تامة وقال : هذه الآية يستحيل أن تكون من كلام الله

وحسما للجدال , ومع ارتفاع اللغط تم احضار المصحف لحسم الموقف
فتح الأصمعي المصحف على سورة المائدة وهو يقول بنبرة الفوز
فمَن فاز يا ترى , الاعرابي ان الاصمعي , وكيف؟؟

لمعرفة الاجابة اضغط هـــــــــــــــــنا