أخطر العصابات الاجرامية تلك التي لا تكتفي بسرقة الاموال ونهب البيوت والمتاجر فقط ,
بل تستهدف ارواح أصحابها حتى ولو لم يبدو أية مقاومة أو دفاع , لأن القتل أصبح سهلا كشرب الماء بالنسبة لها , لذلك تتعرض جالياتنا في افريقيا لخطر داهم باستمرار لأنها مستهدفة في اموالها وفي أنفسها على حد سواء.
وفي هذا الاطار , توفي اليوم الشاب السالم ولد براهيم بعد إصابته بطلق ناري فى الرجْل منذ أيام فى العاصمة الأنغولية لواندا على يد عصابة إجرامية
وحسب السراج فإن الشاب المرحوم تعرضت له عصابة مسلحة وأوقفت سيارته التابعة لشركة خاصة يملكها رجل أعمال موريتاني حيث طالبته بالنزول منها حيث ترك ما كان عنده من أموال على مقدم السيارة لكن أحد أفراد العصابة وضعت فوهة البندقية فى رأسه وبدأت تهدده بالقتل
وأضاف المصدر أن العصابة وبعد وقت صوبت البندقية تجاه رجْله وأصابته إصابة مباشرة وتركوه وأمواله
وقد اعتقلت الشرطة الأنغولية أحد الموريتانيين تتهمه بالقتل بسبب خلاف سابق بينه والراحل ليطلق سراحه اليوم حسب مصدر فى أنغولا بعد انعدام الأدلة ضده
وقد نقل الشاب السالم إلى العاصمة السنغالية داكار بعد تعذر الحصول على سرير طبي فى الطيران المغربي لينقل فى الإماراتية إلى السنغال من عيادة خاصة لم تقدم له أية علاجات لينتقل إلى الرفيق الأعلي مساء اليوم بعد أن كان ينتظر إجراء عملية جراحية.
حفظ الله مواطنينا وأبناء جالياتنا في الخارج من كل سوء ومن كل مكروه.