أخبرني أحد أقاربي بقصة زميل له بالجامعة , يقول :
مرض والدي في البيت وأحس بآلام شديدة في قلبه وكان ذلك يوم الثلاثاء وصباح الأربعاء كان امتحاني النهائي بالجامعة.
قال لي والدي : أريدك أن تأخذني إلى المستشفى قلت له : "حاضر" فأخذت مذكراتي التي سوف أراجعها قبل الامتحان ثم توجهنا للمستشفى.
وبعد الكشوفات والتحاليل قال لي الدكتور: والدك لابد أن ينام في المستشفى . قلت له: يا دكتور هل بالإمكان أن يخرج الليلة لأن امتحاناتي النهائية غداً ؟
قال لي: الأمر يعود إليك مع أني أفضل بقاءه.
يقول : جلست مع والدي بالغرفة وكان والدي متعبا جداً ولم يكن هناك متسع من الوقت للمذاكرة، والساعة الآن تشير الى العاشرة مساءً , وبعد قليل نام والدي وبدأت أذاكر دقائق قليلة ثم أحسست أني متعب جداً وأريد النوم فنمت بالقرب من والدي، وضبطتُ منبه الجوال على أذان صلاة الفجر فاستيقظت للصلاة ولله الحمد وأيقظت والدي , وبعد الصلاة بدأت في إكمال المذاكرة لكن الوقت المتبقي كان قليلا , لقد بقي على موعد امتحاني نصف ساعة.
قبّلتُ يد ورأس والدي وقلت له: ادع الله لي بالتوفيق، أنا ذاهب للامتحان بالجامعة فرفع يده إلى السماء ودعا لي..
يقول: ذهبت للقاعة وبدأ الاستاذ بتوزيع أوراق الاجابات , وكتبتُ ما أعرفه في ورقة الأسئلة , وهي قرابة 60 سؤالا لم أجاوب إلا على 9 منها تقريباً والباقي لم أتذكر إجابته، وكانت المادة طويلة جدا.
يقول : وبعد أسبوع أعلن الدكتور الأسماء والدرجات أمام الطلاب في القاعة فذكر اسمي وذكر أن درجتي20/20 .
قلت في نفسي : لعله أخطأ.
وبعد الانتهاء من إعلان الدرجات خرج.....
تابع بقية القصة العجيبة من هذا الرابط