البداية كانت قصة حب حقيقي لكنه أشبه بسيناريو فيلم هندي عن شاب وفتاة ، وقد تكللت القصة بالزواج وانتهت بالطلاق قبل أن يُمضيا شهرا في عش الزوجية.
تفاصيل القصة التي تناقلتها وسائل الاتصال الاجتماعي كانت مدهشة للغاية، وتتلخص في أن شابا تعرف بفتاة في أحد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بعد سلسلة كتابات حازت إعجابا متبادلا بين الطرفين، انتهى بحالة حب قادتهما إلى عش الزوجية عبر بابه الشرعي التقليدي المتعارف عليه.
ولم يدم الصفاء بينهما طويلا، إذ دبت بينهما الشكوك والوساوس فقررا إلغاء حسابيهما في «الفيسبوك» كإجراء وقائي ولطرد كل الوساوس والشكوك التي قد تحصل مستقبلا وتهدد بيتهما، إلا أن هذه الخطوة لم تستمر طويلا، إذ عمد كلاهما دون معرفة الطرف الآخر إلى إنشاء حساب باسم مستعار، فكانت الفتاة تستغل ذهاب زوجها إلى عمله وكذلك كان الشاب يستغل وجوده بعيدا عن أعين زوجته للكتابة في حسابه الجديد.
الكارثة تمثلت هنا عندما وقعت الزوجة في حب زوجها دون علمها بأن صاحب الحساب والاسم المستعار هو زوجها، وباتا يتبادلان الأحاديث الغرامية بواسطة الرسائل الخاصة، وانتهى الأمر إلى أن أعطته رقم هاتفها الشخصي، وبعد إلحاح منه على سماع صوتها كانت المفاجأة والصدمة ليكتشف أنها زوجته، فعاد مباشرة من عمله إلى المنزل وطلقها على الفور.