قالت الشركة الوطنية للماء إنها وضعت خطة شاملة لحل الأزمة القائمة بنواذيبو، وإن فريقا فنيا يعكف منذ أيام على إعادة إصلاح الأنابيب المتعطلة، مع تجهيز وتحيين الآبار الموجودة عند مصدر الإنتاج.
وقال رئيس الفريق التابع للشركة بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو يعقوب ولد أحمد ولد حمين فى تصريح لموقع زهرة شنقيط اليوم السبت 22 ابريل 2017 و المكلف بمهمة فى الشركة يعقوب .. إن الشركة أرسلت فريقا مختصا إلى نواذيبو، ضم المدير الفنى ومدير الإنتاج وعدة خبراء من أجل تشخيص الأزمة ووضع الحلول الملائمة لها.
وقال المكلف بمهمة يعقوب ولد أحمد ولد حمين إن الشركة أعادت تحيين آبار الإنتاج وإصلاحها، مع تركيب مضخة جديدة لتعزيز المضخات العاملة بالمنطقة ( ثلاث محطات فى بلنوار)، وأطلقت عملية إصلاح واسعة لترميم الأنبوب الذى يتولى جلب المياه من منطقة الإنتاج (90 كلم)، حيث تعانى الشبكة من خلل يحول بين توزيع المياه فى مجمل أحياء المدينة، بفعل تقادم الأنابيب التى يعود بعضها لعدة عقود.
وكشفت الشركة عن إجراءات سريعة لاحتواء الأزمة، تمثلت فى شراء صهريجين جديدين من أجل توفير المياه للمناطق المتضررة من العطش، وخصوصا "الترحيل" و"المنسية" و"أدركاج"، حيث يقطن أغلب فقراء نواذيبو.
وقد تم استغلال الصهاريج فى عمليات توزيع يومية للمياه بالمناطق الهشة من المقاطعة ، بعد تحديد النقاط الأكثر احتياجا للماء من طرف الحاكم، حيث تم فرز 20 نقطة لتوزيع المياه، عبر 20 حاوية تم اقتنائها من طرف الشركة للغرض ذاته، مع توسيع عمليات التوزيع بشكل مستمر.
وأكدت الشركة أن هذه العملية ستستمر إلى غاية إصلاح الخطوط الناقلة للماء من مدينة "بلنوار" بشكل نهائى، وتوفير المياه لطالبيها فى أنحاء المدينة الساحلية.