صحيفة الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "مسؤولون فلسطينيون يحذرون
من انتفاضة جديدة ضد إسرائيل إذا توفي الأسرى المضربون عن الطعام".
تقول الصحيفة إن مسؤولين بارزين في الضفة الغربية انتقدوا الحكومة الإسرائيلية بشدة بعد منعها لهم من زيارة بعض الأسرى الفلسطينيين الذين يضربون عن الطعام، والذين جرى توزيعهم على عدد كبير من السجون والمعتقلات بغية تشتيتهم.
وتنقل الصحيفة عن عيسى قراقع رئيس لجنة شؤون الأسرى في منظمة التحرير الفلسطينية تحذيره من أن هذه الإجراءات الإسرائيلية قد تُفاقم الأوضاع وتتسبب في اندلاع انتفاضة جديدة إذا هلك أي أسير فلسطيني مضرب عن الطعام.
وتوضح الصحيفة أن البيانات الرسمية الاسرائيلية تؤكد أن 1187 فلسطينيا يقبعون في ثمانية سجون إسرائيلية، وقد أضربوا عن الطعام بشطكل متزامن منذ السابع عشر من الشهر الحالي الذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني.
وتزايد بعد أيام قليلة عدد المضربين عن الطعام ليصل إلى نحو 1500 أسير كما يقول قراقع الذي أوضح أن أسباب هذا الإضراب متعددة ومنها المعاملة السيئة التي يتلقاها الأسرى علاوة على حرمانهم من استخدام الهواتف و الاتصال بمحاميهم إضافة إلى سجنهم بشكل انفرادي.
"قوات روسية قرب الحدود الكورية "
صحيفة الديلي تليغراف نشرت موضوعا لمراسلها في موسكو رولاند أوليفانت تحت عنوان: "روسيا تحرك قواتها في اتجاه الحدود مع كوريا الشمالية تزامنا مع تحذير كيم جونج اون من ضربة عسكرية استباقية هائلة".
وتقول الصحيفة إن تحرك موسكو يأتي وسط تزايد المخاوف الدولية بسبب التوتر المتصاعد بين بيونغ يانغ وواشنطن ، مما ينذر بوقوع اشتباك بين الطرفين، ولا سيما بعد إصدار مجلس الأمن الدولي بالإجماع بيانا دان فيه التجارب الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية وهدد فيه بفرض مزيد من العقوبات عليها بسبب سلوكها "المثير للقلاقل".
وتنقل التليغراف عن افتتاحية صحيفة رودونغ سينمون الصادرة عن حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية قولها "إذا نفذنا أي ضربة وقائية استباقية فإنها لن تمحو فقط عملاء الإمبريالية الأمريكية في كوريا الجنوبية وما حولها بل أيضا ستحول الأراضي الأمريكية إلى أكوام من التراب".
"ماي أخلت بوعدها"
صحيفة الغارديان نشرت مقالا لكلايف لويس عضو مجلس العموم البريطاني عن حزب العمال المعارض بعنوان "تيريزا ماي لم تكتف بنقض عهدها فقط بل إنها تدمر الساحة السياسية".
يقول لويس إنه عارض شخصيا ورفض في مجلس العموم اقتراح الحكومة إجراء انتخابات مبكرة، موضحا أنه لم يفعل ذلك بسبب رغبته في رؤية حزب المحافظين مستمرا في حكم البلاد، بل إنه يرغب في رحيل الحزب عن الحكم فورا لكنه صوت ضد الاقتراح لأنه يعد مثالا آخر على تلاعب حزب المحافظين المخزي بالنظام الديمقراطي عبر الألاعيب والحيل السياسية.
وينتقد لويس ماي لأنها نكثت بوعدها أمام نواب حزبها في مجلس العموم عندما تعهدت في السابق بعدم الدعوة لانتخابات مبكرة .
وقال لويس إن الإعلان عن انتخابات مبكرة في الوضع الراهن لم يرتبط فقط بالانتهازية السياسية لدى ماي وحزبها بل تعدى ذلك ليتحول إلى هجمة شرسة يشنها حزب المحافظين الحاكم على النظام الديمقراطي البريطاني.
ويضرب لويس عدة أمثلة منها استغلال الحزب الظروف الراهنة للحصول على قوة سياسية طارئة ومنحها لوزراء في الحكومة ليمرروا قوانين واجراءات صارمة بعيدا عن البرلمان.
ويختم لويس مقاله قائلا "تيريزا ماي لم تنكث بوعدها فقط بل دمرت الساحة السياسية البريطانية ".