أعلنت شركة طيران الإمارات، أكبر شركة طيران في العالم، من حيث عدد المسافرين، تقليص رحلاتها إلى الولايات المتحدة، بسبب القيود التي فرضها الرئيس، دونالد ترامب، منذ توليه السلطة.
وقالت الشركة إن محاولات الإدارة الأمريكية الجديدة حظر دخول المسافرين من عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة، وكذا القيود على استعمال الأجهزة الالكترونية على متن الطائرات، قلص من الطلب على السفر إلى الولايات المتحدة.
وقررت طيران الإمارات تقليص رحلاتها إلى 5 مدن أمريكية هي بوسطن، وأورلاندو، وفور لودرديل، وسياتل، ولوس أنجليس.
وقد وقع ترامب منذ توليه السلطة أمرين تنفيذيين يحظران دخول اللاجئين ومواطني العديد من الدول الإسلامية إلى الولايات المتحدة، وعلى الرغم من تعليق القرارين قضائيا، فإنهما أثرا على سلوك المسافرين.
وأصدرت السلطات الأمريكية أيضا إجراءات أمنية جديدة في مارس/ آذار تمنع الأجهزة الالكترونية الأكبر من الهاتف النقال داخل الطائرة، في الرحلات المباشرة إلى الولايات المتحدة، من عدد من دول الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الشركة إن "القرارات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بشأن منح التأشيرات والأجهزة الالكترونية، كان لها تأثير مباشر على مصلحة المسافرين وعلى الإقبال على السفر باتجاه الولايات المتحدة".
وأضاف أن "الثلاثة أشهر الماضية شهدت تراجعا في حجز الأماكن على جميع رحلاتنا باتجاه الولايات المتحدة".
وقالت شركة الإمارات المنافسة إنها لم تسجل أي تراجع للمسافرين على رحلاتها باتجاه ست مدن أمريكية.
ولم تصدر شركات الطيران الخليجية الأخرى، طيران الخليج، والخطوط القطرية أي تعليق بشأن خططها للرحلات باتجاه الولايات المتحدة.
وتنظم طيران الإمارات، ومقرها دبي، رحلات إلى 12 مدينة أمريكية، وكانت تعتزم توسيع رحلاتها إلى 18 مدينة بحلول عام 2018.
بي بي سي