أكدت مصادر أن اللقاء بين محسن ولد الحاج ورئيس الجمهورية تمحور حول بحث الطرق الكفيلة بانخراط مجلس الشيوخ في حملة داعمة للتعديلات الدستورية، وتخفيف التوتر بين أعضاء المجلس والسلطة الحاكمة في موريتانيا.
وقالت المصادر إن ولد عبد العزيز أكد أنه يريد دعم مجلس الشيوخ بأي ثمن، معتبرا أن التعديلات الدستورية ضرورية ويجب أن يقتنع شيوخ الأغلبية بمسايرة حزبهم في تمريرها.
وتقول المصادر إن اللقاء ناقش الحملة الشرسة التي شنتها وسائل الإعلام الرسمية ضد مجلس الشيوخ بعد إسقاط التعديلات الدستورية، والطرق الكفيلة بردم الهوة الشاسعة بين أعضاء المجلس المنتمين لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية وقيادة الحزب.
لكوارب