تعرض منزل الاعلامي البارز الدكتور/ الشيخ ولد معاذ ولد سيدي عبد الله لعملية سطو ليلة البارحة
من قِبل عصابة مسلحة , حيث عاشت الاسرة لحظات من الرعب تحت رحمة مجرمين مدججين بأنواع الاسلحة البيضاء , وتملأ قلوبهم العنصرية المقيته.
وقد جاء في تدوينة للشيخ سيدي عبدالله على صفحته في الفيس بوك ما يلي :
(تعرض منزلي الليلة البارحة لجريمة سطو مسلح .. حيث تمت مهاجمتي من طرف مجرمين مسلحين بسيوف و سكاكين بعد أن تسلقا المنزل ودفا إلى داخله من باب السلم .. وهددوا النساء بالاغتصاب والاطفال بالقتل وروعوا الجميع .. بعد أن استولوا على ما خف حمله وغلا ثمنه من المقتنيات والهواتف والثياب.. وكانت هذه اللحظات الدرامية تتخللها عبارات عنصرية مقيتة .
كانت لحظات من الموت البطيء عشناها تحت رحمة السطو المسلح .. لا أثر لأي مظهر أمني في الشوارع...
وإلى هذه اللحظة مازال الجميع تحت تأثير الصدمة ومازال البكاء سيد الموقف.
قد لا أكون حاضرا معكم على الفيس هذه الأيام كما كنت لأسباب ظرفية .. نلتقي أن شاء الله في أمن وأمان.)