حقق الاقتصاد الصيني نموا بلغ 6.9 في المئة في الربع الأول من عام 2017، وذلك بحسب الأرقام الرسمية.
ويعد هذا المعدل، والذي يقارن النمو الحالي بما تحقق في نفس الفترة من العام الماضي، أعلى قليلا مما توقعه الكثير من الاقتصاديين.
وقاد القطاع العقاري الجديد قاطرة ثاني أكبر اقتصاد في العالم في هذه الفترة.
وكانت الصين قد قلصت في الشهر الماضي هدفها فيما يخص معدل النمو من 6.7 في المئة في عام 2016 إلى 6.5 في المئة لهذا العام.
وقال مكتب الإحصاء الوطني الصيني إن الاقتصاد حافظ على زخمه من النصف الثاني للعام الماضي "ليحقق بداية جيدة في عام 2017، وليضع أساسا قويا لتحقيق هدف النمو على مدار العام."
كما أشارت الأرقام أيضا إلى ارتفاع الاستهلاك المحلي، فقد قفزت مبيعات قطاع التجزئة في فبراير/شباط إلى 10.9 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
هل يتباطئ القطاع العقاري؟
وتعد الصين قاطرة أساسية للاقتصاد العالمي، ويراقب المستثمرون حول العالم أداءها الاقتصادي عن كثب. وشهد عام 2016 أبطأ معدلات النمو هناك منذ 26 عاما.
وقال هايدينوبو توكودا من معهد ميزوهو البحثي في طوكيو إن على الصين أن تحاول إبطاء معدل نموها على المدى الطويل، رغم أن "الشكوك تظل مرتفعة" حول سبل تحقيق ذلك.
وفي غضون ذلك توقع برايان جاكسون، من مؤسسة "آي إتش إس غلوبال إنسايت"، حدوث تباطؤ في معدلات النمو في قطاعي الإنتاج الصناعي والعقارات.
بي بي سي