هناك دائما جهات نافذة ترعى بيوت الدعارة وتحميها من تطبيق القانون عليها , وقد ثبت عمليا ـ وحسب الوقائع ـ أنه لا توجد
شبكة دعارة أو "شلّة منحرفين" إلا وكانت وراءها قوة ما تقف خلفها وتتدخل دائما لإنقاذها وتحول بينها مع الوصول الى القضاء.
وفي هذا الاطار اعتقلت شرطة تفرغ زينة شبكة من المتهمات بممارسة الدعارة تقودها مغربية في "نُزل نواكشوط" الواقع على شارع الشيخ زايد بنواكشوط ليلة البارحة.
وقالت يومية أخبار الحوادث التي نقلت الخبر إن الشرطة ألقت القبض على الشبكة التي تضم موريتانيات ومغربيات وسنغاليات وتؤجر النّزل المذكور ؛ واقتادت كل أفرادها إلى مباني المفوضية قبل أن تأتي أوامر خاصة للمفوضية , على إثرها تم إطلاق سراح جميع عناصر العصابة دون متابعة , وذلك بعد ساعات من القبض عليهن بتهمة التلبس ..
وروت يومية أخبار الحوادث عن مصادرها الخاصة أن هناك شبكة أمنية نافذة تمنح الحماية المطلقة للسيدات ولمنافسهم الذي يعتبرونه نجم ذلك الفن في نواكشوط في الفترة الحالية ويمنحون إتاوات مجزية وعطايا جزيلة منها العيني ومنها القيمي لحماتهم .
وقالت يومية أخبار الحوادث إنها ستعود لهذا الموضوع بكثير من التفصيل في عدد الخميس وستكشف الكثير من الأسرار.