روّعت جريمة القتل التي راح ضحيتها "رجلين من أسرة "أولاد بوكه" ساكنة الحوض الشرقي باعتبارها سابقة خطيرة
لم تشهد المنطقة لها مثيلا , كما سببت نوعا من الارتباك وطرحت عدة تساؤلات هامة تتعلق بالدوافع الحقيقية وراء الجريمة.
موقع السبق الاخباري حصل عبر مصدر خاص على تفاصيل جديدة تتعلق بملف قضية قتل أولاد بوكه مع جديد مجريات محاكمة المتهم بقتلهم المدعو / سيدي أحمد ولد الصّغير , حيث احالت النيابة العامة المتهم بقتلهم ( الظاهر في الصورة) إلى قاضي التحقيق بعد أن اتهمته بـــ " الإغتيال وانتحال الصفة و إدخال أدوية بطريقة غير شرعية و بيعها كذلك بنفس الطّريق " واحالت الملف الى النيابة تحت الرقم: 0054/ 2017 .
وذكر المصدر لــــ " السبق الإخباري" أن سيناريو الجريمة كما توصل له تحقيق الضبطية القضائية هو :
أن المدعو سيدي أحمد ولد الصّغير كان يتردد على أولاد بوكه التالية اسماءهم :
1ـ محمد ولد أحمد ولد الشيخ سيدي أحمد ولد بوك .
2ـ أحمد ولد الطالب ولد هنّان
في مكان تواجدهما 19 كلم من حاسى أوجاف , الذي يبعد 142 كلم عن مقاطعة ولاته بولاية الحوض الشّرقي , وكان آخر وقت قدِم عليهم في محلّ إقامتهم 36 ساعة قبل تنفيذ جريمته بحسب ما صرّح به في المحضر الإبتدائي .
المصدر ذكر أن المتهم بالقتل سيدي أحمد ولد الصّغير صاحب سوابق عدلية وأن الأدلة على ارتكابه للجريمة قائمة و متماسكة حيث باشر قتل ضحاياه بتسميمهم بسم قاتل و خنقهم و ضربهم على مقتل و قد تم تجميع أدلة دامغة من مسرح الجريمة تدينه كلّها .
المصدر ذكر كذلك أن المتهم كان قبل ارتكابه للجريمة لا يملك ثمن تذكرة السفر في سيارات النقل العمومي إلى ولاته وبعد سرقته ما كان بحوزة ضحاياه شوهد في مدينة النعمة وهو يوّزع الهدايا و الهبات يمينا وشمالا وهو أمر لم يعتده و لا يعرف عنه فعله قبل ذلك .