فضيحة مدوية/ توقيف شيخ محظرة بتهمة خطيرة

جرت سنة الله في خلقه ألا يفضح عبده من أول خطأ أو ذنب يصدر عنه , بل إنه يمهله

ويمهله , فإذا لم يتُب ويرجع الى ربه أخذه أخذ عزيز مقتدر , لهذا وصف الله مرتكب كبيرة الزنا وجريمة السرقة بصيغة المبالغة التي تدل على التكرار والامتهان فقال جل من قائل : "الزانية والزاني" "والسارق والسارقة".

وفي مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة أوقف الامن شيخ محظرة بعد أن تكررت الشكوى منه بسبب تحرشه بتلاميذه الصغار وهتك أعراضهم , مما ينم عن شذوذ غريب على المجتمع وسلوك غير سوي لم يشهدهُ المجتمع الموريتاني من قبل.

ويوجد ملف المتهم الآن بيد قاضي التحقيق لاستيفاء الاجراءات والاستماع اليه مجددا قبل أن يتخذ قراره النهائي , إما بتسوية القضية مع أولياء الامور ضمن مساعي قبلية يقوم بها البعض حاليا , أو رفع الملف للمحكمة لترى فيه رأيها.