شهد ميناء نواكشوط المعروف بميناء الصداقة توسعة جديدة ضاعفت
حجمه اكثر من مرتين , ويجري العمل حاليا في توسعة أخرى ستنقله الى مصاف الموانئ العالمية , وذلك في إطار الاهتمام الحكومي بإقامة الموانئ وتوسعتها وتنوع اختصاصاتها ودمجها في الدورة الاقتصادية للبلد.
وفي إطار التوسعة العملاقة التي شهدها ميناء الصداقة , رَسَتْ اليوم أول سفينة شحن عملاقة من نوعها على رصيف الميناء , حيث يبلغ طولها 230 متر وتحمل على متنها أكثر من 2000 حاوية بضائع مختلفة , حيث باشرت سلطات الميناء في نقلها من على ظهر السفينة بواسطة رافعات حديثة الى الاماكن المحددة لها.
وبذلك تكون موانئ الدولة قد دخلت في مرحلة جديدة من التطور والتحديث لا تقل أهمية عن تشييد المطارات وتعبيد الطرق , فالجميع يصب في بوتقة واحدة , هي تنويع مصادر الدخل عن طريق الاهتمام بالبنى التحتية.