يتداول الناس في مجالسهم الخاصة والعامة حكايات متعددة عن كيفية وصول الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله
للسلطة , لكن الثابت الوحيد في تلك الحكايات ان ضباطا كبارا وعلى رأسهم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز كانوا وراء فوزه بالرئاسة.
وفي هذا الاطار تقول السيدة ‘‘آسية با ‘‘ وهي الصديقة الخاصة للسيدة ختو بنت البخاري زوجة الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله ومربية أطفالها خلال مرحلة صغرهم في لقاء خاص مع الاستطلاع أنها بينما كانت جالسة مع صديقتها ختو بنت البخاري وزوجها الرئيس السابق في صالون منزلهم بتفرغ زينه بعد الانقلاب على ولد الطايع بشهور قليلة إذا بمجموعة من الضباط من بينهم محمد ولد عبد العزيز يدخلون عليهم المزل فجأة ويطلبون لقاء سيدي ولد الشيخ عبد الله والدخول معه في لقاء مغلق .
وبعد الأنتهاء من الاجتماع الذي دام زهاء ساعة تقول السيدة آسية با ـ حسب الاستطلاع ـ سألت أنا وختو سيدي ولد الشيخ عبد الله ما الأمر ؟ فقال لنا هؤلاء يطلبون مني الترشح للرئاسة وقد عرضو علي الأمر مع ضمان الفوز دون معاناة ولا تكاليف .وقد سألناه تقول آسية ماذا كان رده عليهم فقال لنا أنه اعتذر لهم عن الأمر لأنه أصبح مسنا ومتقاعدا وعاجزا عن الدخول في السياسة وأوحالها فلحت عليه ختو أن يقبل هذا العرض الذهبي الذي ساقه الله إليه وبعد أيام من إقناعه من طرف ختو وأنا آسية با ( كما تقول ) قبل طلبنا مشكورا واتصل على مجموعة الضباط وأبلغهم أنه سيلبي طلبهم . وأخيرا اختتمت آ سية با كلامها ب ( هو ألا مولان معلوم حك بعد )