بعد المؤتمر الذي عقده المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض قبل 3 ايام من أجل اختيار
القيادة الجديدة التي ستقود عمله في قادم الايام , والاعلان عن تلك التشكيلة , بدأت بوادر تصدع المنتدى وتهدمه تظهر علانية.
ويعود سبب انهيار المنتدى او بوادره ـ على الاقل ـ في التشكيلة الجديدة التي تضم من بين أعضائها السيد/ احمد ولد سيد احمد الذي يوصف على نطاق واسع بأنهأحد المهندسين الرئيسيين للعلاقة الصهيونية الموريتانية في عهد الرئيس الاسبق معاوية ولد سيد احمد الطايع.
وبناء على دخول ولد سيد احمد تشكيلة المنتدى بوصفه مسؤولا للعلاقات الخارجية فقد استقال حتى الآن مسؤولون وشخصيات بارزة في الاحزاب المشكلة للمنتدى لعل أبرزهم النائب البرلماني محمد غلام ولد الحاج الشيخ نائب رئيس حزب تواصل وأحد صقور الحزب ذي التوجه الاسلامي.
ويرى مراقبون أنه ما لم يتراجعالمنتدى عن تعيين هذا الشخص المثير للجدل فإن المنتدى في طريقة الى التفكك لا محالة , فهل يضحى المنتدى بوحدته وتماسكه من أجل شخص ليس محل إجماع أم يقيله من منصبه ويضحي به من أجل بقاء سقف المنتدى مرفوعا يلتئم تحته الجميع.