كشفت بعض المصادر، عن عودة متوقعة لأحد كبار الناشطين في مجال التنصير إلى موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن المواطن الأمريكي " تيم جنسون"، الذي لقبه بعض الموريتانيين بـ"يحي"، تتوقع عودته إلى موريتانيا خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بعد انتهاء مهمة الأمريكي دنيس وزوجته "باربارا" في موريتانيا، حيث يجري الحديث عن نشاطهما في مجال "التنصير" هنا، ولهما علاقة بمواطن موريتاني وهو من يتولى تسيير بعض الامور لهما فى الخفاء، وكانا يعملان كأساتذة متعاونين مع جامعة نواكشوط، التي يدرسان فيها اللغة الإنكليزية.
نفس المصادر، أفادت بأن "تيم جنسون" الذي قضى عشر سنوات في موريتانيا، كان يتخذ من وكالة للسياحة، غطاء للتستر على أنشطته في مجال "التنصير"، كما كانت له مكتبة على مقربة من "كنيسة نواكشوط"، وعقب مقتل الأمريكي "أريك"، غادر هو موريتانيا سنة 2009 إلى تونس، حيث كان يقيم فيها. إلا أنه قرر العودة إلى موريتانيا، وقام بعملية بحث من خلال بعض معارفه، عن حارس سبق أن عمل معه، حيث كثف البحث عنه في مقاطعة توجنين التي يقطن فيها الحارس المشار إليه، ولم يفلح حتى الساعة في العثور عليه.
ذات المصادر، كشفت أن "تيم جنسون" له "خلايا" ناشطة في مجال التنصير، تعتبر مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية، معقلا من معاقلها الأساسية، وله علاقة مع مواطن أجنبي آخر يدعى "باتريك"، يتهم بالنشاط في هذا المجال.