سحبت شركة #تويتر الجمعة دعوى قضائية رفعتها، الخميس، ضد #الحكومة_الأميركية. وقالت إن الحكومة سحبت طلبا لتسليم سجلات قد تكشف عن المستخدم الذي يقف وراء حساب ينتقد الرئيس دونالد ترمب.
وقال مارك فلاناجان وهو محام ممثل لشركة إدارة موقع #التواصل_الاجتماعي في أوراق قدمها للمحكمة إن محامي وزارة العدل الأميركية أبلغ تويتر بسحب الطلب الجمعة، وأنه "لم يعد للطلب أي صلاحية أو تأثير".
ولم يتضح على الفور لم سحبت الحكومة الطلب أو إن كانت أغلقت تحقيقا قالت إنها تجريه. ورفضت وزارة العدل، التي تدافع عن المؤسسات الاتحادية في المحكمة، التعليق. ولم يكن لدى وزارة الأمن الداخلي التي أصدرت الطلب أي تعليق فوري.
واستندت تويتر في رفضها تسليم سجلات الحساب إلى حق #حرية_التعبير. ولم يعلن الأشخاص الذين يديرون ذلك الحساب عن هوياتهم لكن الاختصارات المستخدمة في الاسم دفعت الكثيرين للاعتقاد أن من يديره هم موظفون حكوميون.
وبعد تنصيب #ترمب رئيسا في يناير/ كانون الثاني بدأت حسابات مجهولة على تويتر، استعارت اسم وشعار أكثر من 12 وكالة حكومية أميركية، تعبر عن آراء تعارض مواقف الرئيس بشأن التغير المناخي وقضايا أخرى.
ورفض متحدث باسم تويتر التعليق بأكثر مما هو مذكور في أوراق المحكمة.
رويترز