الزواج عند الكثيرين بداية للتوازن النفسي والاستقرار العاطفي ، وعند البعض
الآخر يعتبر فترة انعدام التوازن ، وهو من المقادير التي لا نملك مفاتيحها وبعض التجارب تؤكد لنا ذلك .
تقول إحدى الفتيات وهي تروي قصة واقعية : إن ما حصل لأخي ابراهيم غريب وغريب جدا ، وهو ما لم نكن نتمناه لأخي الذي انتظرنا كثيراً لنفرح بزواجه ، وبعد أيام العرس ذهب أخي مع عروسه إلى بيت أهلها حتى ينتهوا من تأثيث شقته وينتقلوا اليها ، و عند أهل عروسه مرِض فجأة وأصبح خلال أيام طريح الفراش ، ولم يُعرف نوع مرضه واحتار الأطباء في معرفة ما به.
كان دائما يشتكي من شيء ما في بطنه وكِليته ثم تحول مرضه إلى آلام حادة ثم بواسير ، وكلما يُعالج من مرض يظهر له مرض آخر , وضعف جسمه جدا وهزُل , وقد قرأ عليه الكثير من المشايخ ورَقاهُ الرقية الشرعية ولكن دون جدوى , بل أصبح خلال أيام قليلة أشبه بالهيكل العظمي حتى شارف على الموت ، والكل محتار مما ألّم به بصورة مفاجئة.
وفي الاخير أحضر له أحد أقاربنا شيخٌ معروف قرأ عليه ورقاهُ , واتضح ـ حسب كلام ذلك الشيخ أن أخي
تابع قراءة القصة الشيقة بالضغط هـــــــــــــــــــــــنا