إما أن القوانين لا تطبق من طرف رجال الامن ويعتبرونها مجرد حبر على ورق , أو أنها تُطبق على الجزء
دون الكل , أو أنها هناك أمورا تجري تحت الطاولة تمنع من تطبيق القوانين والتعليمات الصادرة من القيادات الامنية والقطاعات المعنية.
هذه ثلاث احتمالات لا تخرج هذه الظاهرة المشينة الخطيرة عن إحداها , والا فكيف بسيارة صغيرة (انظر الصورة) أن تحمل أضعاف حمولتها وتخرج من نواكشوط العاصمة مرورا بما يزيد على 20 نقطة تفتيش أمني دون صعوبة , ودون إنزال حمولتها كما تقول قوانين السير والمرور , معرضة حياة الركاب لخطر داهم في أي لحظة؟
إن في الامر "إن" واخواتها و"كان" وأخواتها وعماتها وخالاتها , إن هذا عبث واستهتار امني واضح بأرواح المواطنين وإخلال بالمظهر العام.