(CNN) العربية
تشهد أسعار المواد الغدائية في الجزائر ارتفاعا منذ مدة، ولم يبق الأمر مقتصرا على بعض الفواكه كالموز الذي تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد منه قبل أسابيع ثلاثة دولارات، إذ وصل إلى عدة أنواع من الخضر الأساسية، ممّا تسبّب بإنهاك جيوب الجزائريين خاصة في فترة اقتصادية صعبة تشهدها البلاد.
ووفق تقرير لجريدة الشروق الجزائرية، فالكيلوغرام من الطماطم يبلغ تقرييا 180 دينارا (1,6 دولار)، والبطاطس 120 دينارا (1 دولار)، والفاصوليا الخضراء 260 دينارا (2,34 دولارا)، بينما ارتفع سعر الثوم إلى 600 دينارا (5,44 دولارا)، والبرتقال إلى 300 دينارا (2,71 دولارا)، وهي أسعار لم تشهدها أسواق الجزائر منذ مدة.
ورغم أن الجزائر تنتج بعض الخضر داخليا كالبطاطس ، إلّا أن هذه المادة التي تحضر بشكل كبير في مأكولات الجزائريين قليلة في الأسواق، بينما تستورد الجزائر مواد غذائية أخرى كالثوم والموز والدقيق. وقد تضرّر الاقتصاد الجزائري بسبب تبعيته للمحروقات التي تراجعت أسعارها عالميا، ممّا دفع بالجزائر إلى البدء في نهج سياسة تنويع ما تنتجه محليا.
واعترفت مصالح وزارة التجارة منتصف شهر مارس الماضي بارتفاع أسعار المواد الغذائية، إذ أشارت إلى أن شهر يناير/كانون الثاني شهد ارتفاع أسعار الخميرة الجافة (+10 بالمائة) والقهوة (+9 بالمائة) والفرينة المعبئة (3ر8 بالمائة) والعجائن الغذائية (+8 بالمائة) ومسحوق الحليب للاطفال (4ر7 بالمائة) والشاي (3ر6 بلمائة) والأرز (7ر5 بالمائة) ومركز الطماطم (5 بالمائة) والسكر البيض (4ر3 بالمائة) والزيوت الغذائية (4ر1 بالمائة).
كما ارتفعت أسعار الحمص (4ر62 بالمائة) والفاصولياء الجافة (7ر11 بالمائة) والعدس (3ر5 بالمائة)، وأسعار البطاطا (5ر25 بالمائة)، والبيض بـ(27 بالمائة)، فيما تراجعت أسعار اللحوم، خاصة الدجاج بـ (-17 بالمائة).
وتعاني الجزائر حسب مختصين من احتكار بعض المنتجين والموزعين للمواد الغذائية واتفاقهم على رفع الأسعار بالأسواق، وكذا إلى بعض الأمراض التي تصيب المحاصيل، فضلا عن تضرّر مناطق زراعية من قلة الأمطار وتداعيات عدم نهج الجزائر لسياسة فلاحية والتركيز على الاستيراد، زيادة على تلف بعض المحاصيل بسبب الثلوج.
(CNN)— تشهد أسعار المواد الغدائية في الجزائر ارتفاعا منذ مدة، ولم يبق الأمر مقتصرا على بعض الفواكه كالموز الذي تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد منه قبل أسابيع ثلاثة دولارات، إذ وصل إلى عدة أنواع من الخضر الأساسية، ممّا تسبّب بإنهاك جيوب الجزائريين خاصة في فترة اقتصادية صعبة تشهدها البلاد.
ووفق تقرير لجريدة الشروق الجزائرية، فالكيلوغرام من الطماطم يبلغ تقرييا 180 دينارا (1,6 دولار)، والبطاطس 120 دينارا (1 دولار)، والفاصوليا الخضراء 260 دينارا (2,34 دولارا)، بينما ارتفع سعر الثوم إلى 600 دينارا (5,44 دولارا)، والبرتقال إلى 300 دينارا (2,71 دولارا)، وهي أسعار لم تشهدها أسواق الجزائر منذ مدة.
ورغم أن الجزائر تنتج بعض الخضر داخليا كالبطاطس ، إلّا أن هذه المادة التي تحضر بشكل كبير في مأكولات الجزائريين قليلة في الأسواق، بينما تستورد الجزائر مواد غذائية أخرى كالثوم والموز والدقيق. وقد تضرّر الاقتصاد الجزائري بسبب تبعيته للمحروقات التي تراجعت أسعارها عالميا، ممّا دفع بالجزائر إلى البدء في نهج سياسة تنويع ما تنتجه محليا.
واعترفت مصالح وزارة التجارة منتصف شهر مارس الماضي بارتفاع أسعار المواد الغذائية، إذ أشارت إلى أن شهر يناير/كانون الثاني شهد ارتفاع أسعار الخميرة الجافة (+10 بالمائة) والقهوة (+9 بالمائة) والفرينة المعبئة (3ر8 بالمائة) والعجائن الغذائية (+8 بالمائة) ومسحوق الحليب للاطفال (4ر7 بالمائة) والشاي (3ر6 بلمائة) والأرز (7ر5 بالمائة) ومركز الطماطم (5 بالمائة) والسكر البيض (4ر3 بالمائة) والزيوت الغذائية (4ر1 بالمائة).
كما ارتفعت أسعار الحمص (4ر62 بالمائة) والفاصولياء الجافة (7ر11 بالمائة) والعدس (3ر5 بالمائة)، وأسعار البطاطا (5ر25 بالمائة)، والبيض بـ(27 بالمائة)، فيما تراجعت أسعار اللحوم، خاصة الدجاج بـ (-17 بالمائة).
وتعاني الجزائر حسب مختصين من احتكار بعض المنتجين والموزعين للمواد الغذائية واتفاقهم على رفع الأسعار بالأسواق، وكذا إلى بعض الأمراض التي تصيب المحاصيل، فضلا عن تضرّر مناطق زراعية من قلة الأمطار وتداعيات عدم نهج الجزائر لسياسة فلاحية والتركيز على الاستيراد، زيادة على تلف بعض المحاصيل بسبب الثلوج.