نحن لا نسكن في هذه الدنيا وحدنا , ولا نعيش بمفردنا , بل هناك عوالم أخرى بعضها نراه وبعضها لا نراه ,
هذه العوالم فيها الاصدقاء وفيها الاعداء وهي موجودة لا شك في ذلك ولا ريب , ويجب أخذ الحيطة والحذر من الجميع , بقراءة القرآن والادعية المأثورة.
وهذه قصة واقعية ترويها سيدة وهي تبكي مما حصل لها , حيث تقول :
انتقلتُ مع عائلتي إلي منزل جديد وكان في منطقة من المناطق حديثة البناء ، وغير مأهولة بالسكان بشكل كبير، وكان المنزل كبيرا وواسعا وجميلا فأحببته على الفور ,وكنتُ في غاية السعادة لانتقالي إليه.
وأتذكّرُ انه في ليلتنا الأولي بهذا المنزل كنتُ مستلقية علي فراشي بعد تعب التنقل من منزل إلى آخر، فشعرت فجأة بثِقَلٍ ما على طرف السرير بجانبي ، وكأن هناك من جلس عليه، فتحتُ عيناي بعد ان خُيِّل إليّ أن ابنتي الكبرى هي من تجلس بجانبي كعادتها، ولكنني لم أجد أحداً .
أغمضت عينيّ وأكملت نومي وأنا اقول في نفسي : ربما تخيلتُ ذلك.
وهكذا مرت الليلة الاولي، ولكن هذه الحادثة تكررت كل ليلة بعد ذلك ، حتي وصل الأمر إلى شعوري بأن هناك من ينام بجانبي، واحيانا أشعر كأن هناك أنفاسا دافئة تلاحقني أينما ذهبت، ثم تطور الأمر ,فلاحظتُ أن ابنتي الرضيعة تنظر إلي السقف وتتجهُ ببصرها يميناً ويساراً وتشير بيديها وكأنها تراقب وتتابع بعينيها حركة شيء ما ، على الرغم من أن الغرفة فارغة تماماً .
وهكذا بدأتُ أشعر أن هذا المنزل يحيط به بعض الغموض. وبعد فترة جاءت إحدى قريباتي لزيارتي في المنزل ، وبمجرد دخلوها عليّ قالت : إن هذا المنزل غريب وغير مريح نفسياً ، وحينها شعرت أن البيت مسكون بالفعل، فانتفضتُ رعباً من الفكرة ,لكني حاولتُ أن انساها او أتجاهلها، واكملتُ الحديث مع قريبتي ولكنني فوجئت بها تسألني عن الطفل الذي يلعب مع ابنتي بغرفتها، فقلت لها :أي طفل ؟ ليس لديّ سوي ابنتين ,إحداهما رضيعة ، فأجابت بأنها
لمتابعة بقية القصة المثيرة اضغط هــــــــــــــــنا