أعلنت كبرى شركات التكنولوجيا، الخميس، أنها تنوي "توحيد الجهود" لحجب المحتوى الإلكتروني الذي يحض على الإرهاب، بعد اجتماع مع وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد.
ويأتي الاجتماع بعد أيام من هجوم لندن الإرهابي، حيث قتل بريطاني يدعى خالد مسعود 4 أشخاص دهسا أو طعنا قبل أن يلقى حتفه على يد الشرطة.
وعاد الحديث مجددا عن دور الإنترنت في إمكانية نشر التطرف، حيث أثبتت التحقيقات أن مسعود "تحول إلى التطرف بعد قراءة مواد منشورة على الشبكة العنكبوتية"، كما أنه كان متصلا بتطبيق "واتساب" قبل تنفيذ هجومه بدقائق.
وبعد اجتماع ممثلي شركات "فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" و"مايكروسوفت" مع راد، أعلنت هذه الشركات أنها سوف "تشجع على تطوير أكبر للأدوات التقنية للتعرف على وحذف المواد المحرضة على التطرف".
وأضافت: "الشركات تطبيق سياسات محتوى فريدة، وطورت - ولا تزال تطور - طرقا تناسب منصاتها، ومع ذلك، هناك فرصة كبيرة لمشاركة المعلومات المكتسبة في هذا المجال لتطوير الحلول المبتكرة".
وقبل أيام قالت بريطانيا إنها ستطلب من الشركات الأربعة ضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات لمنع المتطرفين من استخدام منصاتها وخدماتها المشفرة للرسائل في التخطيط لهجمات.
وقالت راد، الأحد، إنه ينبغي لشركات التكنولوجيا الكف عن توفير "مكان سري للإرهابيين للتواصل"، وذلك بعد تقارير أفادت بأن مسعود بعث برسائل مشفرة قبل لحظات من هجومه.
ودعت الوزيرة شركات الإنترنت إلى الاجتماع لحثها على بذل المزيد من الجهد لحجب المحتوي الذي ينشره المتطرفون على منصات مثل "فيسبوك" و"يوتيوب" المملوكة لـ"غوغل".
سكاي نيوز عربية