تلتحق إيفانكا ترامب رسميا بإدارة والدها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،
كموظفة دون راتب في منصب مساعدة الرئيس، وفق ما أعلنه البيت الأبيض.
وخضعت الابنة الأولى في الولايات المتحدة للضغوط في أعقاب انتقادات وجهها خبراء في أخلاقيات العمل، بشأن سعيها في البداية لمساعدة والدها بعدة صفات غير رسمية.
وقالت إيفانكا (35 عاما) إنها "أنصتت إلى مخاوف البعض بشأن تقديم النصح إلى الرئيس بصفة شخصية".
ويشغل زوجها، جاريد كوشنر، منصب كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب.
وقال البيت الأبيض في بيان إنه "من دواعي السرور أن تقرر إيفانكا اتخاذ هذه الخطوة، في دورها غيرالمسبوق كابنة أولى".
وقالت إيفانكا، في بيان، إنها كانت تعمل بـ "إخلاص وسلامة نية مع مستشاري البيت الأبيض، ومستشاري الخاص، حول كيفية التعامل مع الطبيعة غير المسبوقة لدوري."
وفي وقت سابق، وجه خبراء في أخلاقيات العمل انتقادات لإيفانكا، بعد الإعلان الأسبوع الماضي عن تخصيص مكتب لها في الجناح الغربي للبيت الأبيض ومنحها تصريحا أمنيا، دون الالتحاق رسميا بالحكومة الأمريكية.
ويقول معارضون إن دور ابنة الرئيس ترامب ينبغي أن يكون رسميا، كي تكون ملتزمة بالشفافية والمعايير الأخلاقية التي تحكم الموظفين الفيدراليين، من بينها القانون الذي يُجرم تعارض المصالح.
وقالت محامية إيفانكا، جيمي جوريليك، إن موكلتها ستقدم كل التقارير المالية اللازمة، وستخضع للقواعد الأخلاقية للعمل.
وقال نورمان أيسن، مستشار أخلاقيات العمل للرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، إن "البيت الأبيض عاد إلى صوابه بتغيير ما اعتبره كثيرون كارثة أخلاقية.
وأضاف: "نأمل ألا يكون ذلك لحظة حكمة عابرة".
كان أيسن من بين عدد من المحامين والمراقبين الحقوقيين لأداء الحكومة الأمريكية الذين أرسلوا خطابا، الأسبوع الماضي، إلى المستشار بالبيت الأبيض، دون ماكجان، يعارضون فيه تعيين إيفانكا.
واتخذت الابنة الأولى بالفعل خطوات للحد من أي تضارب محتمل في المصالح في شؤونها التجارية.
ونقلت إيفانكا إدارة علامتها التجارية الخاصة بالأزياء، التي تحمل اسمها، إلى رئيس الشركة، وأسست مجلسا للأمناء للإشراف عليها.
كما انسحبت من منصب قيادي في مؤسسة ترامب، على الرغم من أنها ستستمر في تلقي دخل ثابت من شركة العقارات الشهيرة.