أوقفت المفوضية الأوروبية اتفاق اندماج بين بورصة لندن والبورصة الألمانية تقدر قيمته بـ 21 مليار جنيه استرليني.
وقالت المفوضية إن الاتفاق كان سيؤدي إلى خلق "احتكار" لبعض الخدمات المالية.
وكان من شأن الاتفاق أن يؤدي إلى دمج أكبر بورصتين في أوروبا.
وقالت مجموعة بورصة لندن إنها "تأسف" على قرار المفوضية، لأن الاتفاق كان سيؤدي إلى خلق شركة أسواق مالية "ذات صدارة عالمية".
وأوقفت المفوضية الاتفاق، الذي كانت تساور اقامته الشكوك بفعل قرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي، قبيل بدء بريطانيا العملية الرسمية لترك الاتحاد.
وهذه ثالث محاولة مخفقة لدمج برصة لندن بنظيرتها الألمانية.
وساورت محالة الاندماج شكوك وتساؤلات بشأن مقر الكيان الجديد وكيفية توزيع السيولة بين البورصتين.
وزادت شدة هذه الأسئلة بعد قرار بريطانيا الخروج الاتحاد الأوربي.
وحذرت بورصة لندن الشهر الماضي من أنه من غير المرجح أن يحظى الاتفاق بموافقة الاتحاد الأوروبي بشأن مخاوف من انه قد يحد من التنافس.
وقالت الشركة الأربعاء "لقد كانت فرصة لخلق مجموعة بنية تحتية مالية رائدة عالميا تتخذ من أوروبا مركزا لها، وهذا كان من شأنه أن يدعم 23 مليون شركة أوروبية ذات حجم صغير ومتوسط".
وقالت مارغريت فاستيغر المسؤولة عن الاتفاق في المفوضية الأوروبية إن"الاقتصاد الأوربي يعتمد على أسواق مالية تعمل بصورة جيدة".
واضافت "هذا ليس أمرا هاما بالنسبة للبنوك المؤسسات المالية فقط. الاقتصاد بأسره يستفيد عندما يمكن للشركات أن تجمع المال في أسواق مالية تنافسية".
بي بي سي