تعيش الساحة السياسة فى العاصمة نواكشوط منذ اعلان الرئيس عن نيته التوجه الى الشعب من اجل حسم الجدل القائم بين المعارضة والموالاة لتمرير التعديلات الدستورية.
وقالت مصادر خاصة لوكالة "اطلس انفو" ان اغلب معاوني الرئيس محمد ولد عبد العزيز يستعدون الى اطلاق حملات متزامنة فى العاصمة وفى الداخل من اجل التعبئة للاستفتاء المقرر اجراؤه فى الاشهر القادمة.
ويقترح التعديل الجديد للدستور الحالي جملة من الاصلاحات كدمج بعض المؤسسات وانشاء مجالس محلية من اجل المساهمة فى تنمية بعض المناطق التي ظلت مهمش بفعل ضعف التمثيل فى المجالس التشريعية التي تختفي بعد انتخابها.