لا يدوم الا وجه الله الكريم , كما أن ولاء أكثر ساستنا لجيوبهم ومناصبهم فقط , فاليوم
أعداؤك وغدا أقرب أصدقائك , فلا مبادئ ولا ضمائر تحكم مواقفهم وتصرفاتهم.
المدون " أحمد أمين" قال إن أحد الوزراء البارزين في التشكيلة الحالية سجد في مقر حزب التكتل المعارض سنة 2009 شكرا لله، حينما علم بنبأ سقوط طائرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في صحراء أوكار ,كما جاء في زهرة شنقيط.
وعلق بعد عرضه للخبر وتفاصيل قصة الوزير قائلا "سبحان مغير الأحوال ومقلب القلوب".
وكان عدد من رموز المعارضة وبعض التيكنوقراط قد انضموا للرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال السنوات الأخيرة بعد أن دالت إليه سفينة البلد، لكن تصويت الشيوخ الأخير أظهر عمق الرفض الذى يكنه البعض للرئيس والأفكار التى يطرحها فى الساحة السياسة، وتحين الفرص من أجل الانتقام منه وإظهاره بمظهر الضعيف غير الممسك بزمام الأمور.