روى ضابط سابق في جهاز الشرطة انه كان هناك في يوم من الايام رجلا جزارا يبيع اللحمَ ,
حيث يشتري كل يوم عدة رؤوس من الأغنام ويذبحها ويقوم ببيع لحومها , وقد أصبح له زبناء كثيرون , وزادت ثروته بشكل واضح , وهكذا اعتاد على ممارسة عمله يوميا بصورة أصبحت روتينية.
وفى يوم من الايام , وبينما كان في الطريق الى محله , رأى امرأة في الشارع مُضرجة بدمائها ومطعونة بسكين ,فنزل بسرعة من سيارته ليساعدها ويقوم بإسعافها , فأمسك بالسكين التي طُعنت بها وكانت داخلة بعمق في بطنها , وفي هذه اللحظات اجتمع عليه عدد كبير من المارة ورأوه ممسكا بالسكين والدماء تقطر منها , فاعتقدوا انه هو مَن قام بقتلها , وبعد لحظات حضرت الشرطة وألقت عليه القبض وبدأت التحقيق معه في الجريمة ,فحدثهم عن حقيقة ما حدث , لكنهم لم يصدقوه وقاموا بوضعه في السجن وأخذت الاجراءات والتحقيقات مجراهما لمدة شهرين كاملين ثم حكمت عليه المحكمة بالإعدام قصاصا.
ولما حانت لحظة الاعدام , تمَّ اقتياده الى المنصة المُعدة لذلك فصعد عليها , وقبل التنفيذ توجّهَ الى الحاضرين وخاطبهم بقوله : أريد ان تسمعوا منى هذا الكلام قبل ان تعدموني.
لقد كنت أعمل في ما مضى في نقل الركاب بين ضفتي النهر على قارب أمتلكه , وذلك قبل أن أصبح جزارا.
وفى أحد الايام , وبينما كنت أوصل بعض الركاب , ركبت معي امرأة جميلة جدا أعجبني جمالها فسألت عنها ثم ذهبت الى بيت أسرتها لأطلب يدها من أبيها , لكنها رفضتني بشدة فحزنت لذلك حزنا شديدا وتألمت في نفسي.
ومرت سنة بعد هذه الواقعة ثم فوجئتُ بها تركب قاربي مرة اخرى ومعها طفل رضيع , ففهمت أنها قد اختارت رجلا غيري وتزوجته بعد خطبتي لها مباشرة , وكنا وحدنا في المركب , فطلبتُ منها أن تمكنني من نفسها لكنها قاومتني فحاولت مرارا وتكرارا فأصرت على الرفض فهددتها
لمتابعة القصة الشيقة اضغط هــــــــــــــنا