زيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للحوض الشرقي تكشف المستور وتعيد ترتيب المشهد السياسي

ثلاثاء, 04/11/2025 - 15:15

تعيش ولاية الحوض الشرقي هذه الأيام حراكًا سياسيًا متسارعًا، قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، التي ينتظرها السكان بترقب كبير لما تحمله من دلالات تنموية وسياسية.

وبحسب مصادر خاصة لـ وكالة أطلس إنفو، فقد بدأت ملامح المشهد تتبدّل مع اقتراب موعد الزيارة، حيث تراجع نفوذ بعض المتمترسين وراء “شعبيات التواصل الاجتماعي”، في مقابل بروز الشخصيات التقليدية والفاعلين السياسيين أصحاب الحضور الميداني والمصداقية لدى الأهالي.

وكشفت المصادر أن دوائر صنع القرار حصلت على تقارير دقيقة ومكتملة حول الخارطة السياسية للولاية، بعد محاولات بعض الأطراف تقديم صورة مغايرة للواقع وإخفاء الأبعاد الحقيقية لنفوذ الفاعلين المحليين.

وأكدت المصادر أن الزيارة الرئاسية جاءت لتضع النقاط على الحروف، وتُعيد التوازن إلى المشهد، بحيث يأخذ كل ذي مكانة موقعه الطبيعي بعد فترة من الضبابية وطمس الحقائق.

وتأتي زيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في ظرف حاسم بالنسبة لولاية الحوض الشرقي، التي تحتاج إلى دفعة قوية على مستوى المشاريع التنموية والبنية التحتية، وإلى إعادة بناء جسور الثقة بين المواطنين وصنّاع القرار، بما يضمن تسريع وتيرة التنمية المحلية وتحقيق تطلعات السكان.