خلال المؤتمر الصحفى الناجح والمنظم والهادف والذى أجبتم خلاله فخامة الرئيس على أسئلة الصحفيين المستقلين تلكم الأسئلة التى تطرقت لمختلف جوانب الحياة التى تهم المواطن وكذا الرأي العام وفي مختلف المجالات؛ هذا المؤتمر الذى حضرته اوجه سياسية بارزة مثلت الاغلبية واخرى مثلت المعارضة المحاورة ظهرتم سيدي الرئيس بثقة تامة واريحية وانفتاح وقلتم كلمة الشعب لأنكم تمثلون الشعب وتقولون باسم الشعب لأن الشعب انتخبكم بأغلبية ساحقة؛والشعب ؛سيصوت لرأيه المنبثق عن رأيكم سيصوت طبعا بنعم للتعديلات الدستوريةلانها مخرجات حوار شامل لأنه شمل كافة المحاور المطروحة وشمل كل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التى تخدم مصلحة الوطن والمواطن حوار بناء اتفقت عليه أغلبية سياسية مع المعارضة الجادة والمعارضة الحاضرة والمهتمة بالشأن الوطنى. ..ومن الطبيعي أن يلبس أعداء الإصلاح ثوب المعارضة أحيانا، ويتسترون بعباءة الموالاة احيانا ؛إنهم أعداء التسيير الشفاف للمال العام؛ والرافضون لدفع الضرائب؛ الرافضون لتغيير الطبقة السياسية؛ بهذا أو ذاك يمكن لخلل انتخابي نتيجته 33 من 141 أن يعطل مشروع قانون أو يثير شائعة مغرضة ولكنه لا يستطيع بل لن يستطيع أن يوقف تيار الإصلاح والتغيير...
لبناء مشروع الدولة الموحدة التى تنصهر فيها القيم والثوابت والدين والعقل والمنطق والقانون. .من أجل موريتانيا الوحدة الوطنية والإندماج الوطني واللحمة الإجتماعية. ..
وكما قلتم الشعب سيصوت للتعديلات الدستورية وسيصوت لأشياء أخرى ومعروفة وملموسة
موريتانيا الورشات والبناء والمدارس والمستوصفات والطرق والمطارات والمياه والحالة المدنية المضبوطة والدبلماسية الناجحة والتوجهات النيرة والإرادة السياسية القوية. .وموريتانيا الحاضرة الفاعلة في المجتمع الدولي والتى إذا حضرت تستشار وإذا غابت تنتظر ؛موريتانيا الجيش القوي المقدام والجاهز موريتانيا الهيبةوالوقار يحترمها الجيران، ويحتذى عالميا بمقاربتها في التصدي للإرهاب؛ موريتانيا الفاعلة في السلم والسلام اقليميا ودوليا. .
نعم سنصوت للدستور من أجل موريتانيا. .
عاشت موريتانيا حرة وقوية آمنة ومزدهرة ،وليعلم الجميع أن موريتانيا الغالية قررت العبور الآمن إلى مستقبل واعد وزاهر موريتانيا العزة والشهامة والقيم وللشعب كلمته الفصل في تعديل الدستور كما كان له في نتيجة انتخابات 2009؛ وفي إفشال مهرجانات الرحيل أو مسرحيياته
محمدو ولد سيد احمد