أعلن الناشط الحقوقي عبد الرحمن أحمد أحد الناجين من مذبحة "إنال" إدانته الشديدة لمحاولات البعض استغلال القضايا الحقوقية للتشهير بالبلد، والإساءة إلى سمعته، وعبر عن رفضه لدعوات العنصرية، وأشار إلى أن حركة "افلام" العنصرية حاولت أن تلعب بقضيته، وتسيسها لأغراض خاصة، وأكد أنه يطلب الصفح من الشعب، والنظام الموريتانيين، ويدعو الجميع إلى التحلي بالأخوة، وعدم الدعوة للتفرقة، وأشاد بالإرادة الصادقة للدولة الموريتانية لمعالجة قضايا الإرث الإنساني، ودعا لدعم هذا المجهود، مشيدا بمصادقة الحكومة الموريتانية على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وأشاد بالمؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الجمهورية مساء أمس، مؤكدا أنه أجاب على الإشكالات الكبرى المطروحة، ودعا الجميع لمساندة التوجه العام للنظام
وعبر الناجي من مجزرة "إنال" عن رفضه المطلق لتدويل قضيته، مؤكدا أن قضيته وطنية، وستحلها موريتانيا، ولن يلجأ لأي جهة خارجية أبدا، جاءت هذه التصريحات في نقطة صحفية نظمها بفندق شنقيطي بالاس عصر اليوم الخميس 23 مارس، وحضره بعض الشخصيات السياسية، والحقوقية.