الجالية الموريتانية في بلجيكا تندد بحملات تستهدف صورة البلاد وتطالب بمحاكمة مروجي الأكاذيب

أصدرت الجالية الموريتانية في بلجيكا، يوم الأحد 28 سبتمبر 2025، بيانًا عبّرت فيه عن رفضها الشديد لما وصفته بالحملات المغرضة التي يقودها كل من برام الداه اعبيد ومريم جينك وخالد جالو، معتبرة أن ما يقومون به يدخل في إطار محاولات منظمة لتشويه صورة موريتانيا في الخارج والإساءة إلى وحدة شعبها.

وأوضح البيان أن الوقفة التي نظمتها الجالية يوم 20 سبتمبر الجاري في العاصمة بروكسل جاءت ردًا على الوقفة التي دعا إليها هؤلاء، وما تضمنته من “مزاعم وافتراءات” اعتبرتها الجالية مساسًا بسمعة الوطن وتضليلًا للرأي العام الدولي.

وهاجم البيان بشدة تصريحات النائب برام الداه اعبيد التي وصف فيها الموريتانيين المدافعين عن بلدهم بأنهم ليسوا موريتانيين، معتبرًا أن ذلك يمثل “تطاولًا مرفوضًا ومحاولة للتشكيك في الانتماء الوطني”.

وأضافت الجالية أن وقفات برام الداه اعبيد في الخارج ليست سوى “مسرحيات وهمية” يتم تضخيمها عبر جمعيات صغيرة معروفة في أوروبا، مؤكدة أن الهدف منها هو “زرع الفتن وضرب النسيج الاجتماعي الموريتاني”، مشددة على أن هذه الأساليب لن تنال من وحدة الموريتانيين وتماسكهم.

وطالبت الجالية في بيانها البرلمان الموريتاني برفع الحصانة عن النواب المعنيين وتقديمهم للمحاكمة، معتبرة أن ما يقومون به يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الداخلي وإضرارًا بسمعة البلاد.

وختمت الجالية بيانها الموقع باسم المدافعين عن سمعة موريتانيا ووحدة شعبها في بلجيكا، والموقع من طرف الشيخ الباه والشيخ التراد، بالدعوة إلى تمتين وحدة الصف الموريتاني في الداخل والخارج، والتشبث بالثوابت الوطنية، والوقوف صفًا واحدًا في وجه الحملات التي وصفتها بالمغرضة.