
أصدرت الزاوية الحموية التجانية الكبرى في مدينة انيورو – مالي، بياناً توضيحياً للرأي العام حول الأحداث التي شهدتها منطقة نيبورو الساحلية، وما رافقها من تداول واسع عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لمعلومات وتحليلات مختلفة، بعضها يربط الأحداث بالزاوية أو أتباعها. وجاء البيان ليضع النقاط على الحروف ويوضح موقف الزاوية الرسمي.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
بادئ ذي بدء تنبه الزاوية الحموية التجانية الكبرى في نيبورو أن أي بيان، أو منشور، أو مقال، أو تدوينة، أو كتابة أخرى – مهما كان نوعها أو مصدرها – تتناول أي موضوع يتعلق بمدينة نيبورو أو بالحضرة الحموية، ولم يصدر بصفة رسمية عن الزاوية الحموية التجانية الكبرى في نيبورو وأهلها، فإنه لا يمثل الزاوية ولا الحضرة الحموية، ولا يعبر عن أي موقف صادر عنهما.
تتابع الزاوية الحموية التجانية باهتمام بالغ ما تشهده منطقة نيبورو الساحلية منذ سنوات من توترات وأعمال عنف ناتجة عن أنشطة جماعات مسلحة. وتؤكد أن هذه الأحداث من صميم مسؤوليات الدولة ومؤسساتها، فقد ألزمنا شرعنا الحنيف ودعوات أئمتنا أن يكون همّنا الأمن والاستقرار والسكينة لمناطقنا وبلداننا والعالم أجمع.
غير أن ما يتداول عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي من معلومات وتحليلات يربط مجريات الأحداث بجماعات فاعلة في المنطقة، يقتضي منا توضيح قناعتنا وفق الحقائق التالية:
1.إن الاعتداءات المباشرة وغير المباشرة التي طالت أراضينا وممتلكاتنا إنما تعود بالأساس إلى مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق، ممن دأبوا على مضايقة السكان والعرقلة المتكررة لنشاطنا، وقد تمكنا من تحديد انتمائهم القبلي والعرقي والجغرافي، بصرف النظر عن أي إشارات أو تسميات يُراد تسويقها خلفها.
2.إن نسبة ما يحدث إلى جماعات أخرى أو إلى شبه المنطقة إنما هو لا يستند إلى أي دليل ملموس، بل يفتقر إلى قرائن من أي نوع كان. وعليه فإننا نعلن براءتنا من هؤلاء المعتدين، المسؤولية الكاملة على عملياتهم التخريبية، ونبرأ من ممتلكاتهم المنهوبة.
وفي الختام، نؤكد أن الزاوية الحموية التجانية ماضية في نهجها القائم على السلم والوحدة والتعايش، وأننا نحرص على تعزيز الأمن الاجتماعي. سائلين المولى عز وجل أن يحفظ وطننا وأهله من كل سوء، وأن يديم الأمن والاستقرار والطمأنينة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.jpg)
.jpg)
.gif)



.jpg)
